Advertisement

Responsive Advertisement

نحو رفع الحجم الساعي للتدريس بالجامعات الجزائرية

نحو رفع الحجم الساعي للتدريس بالجامعات الجزائرية

اعترف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، بضعف الحجم الساعي للتدريس في الجامعات الجزائرية مقارنة بنظيراتها الأجنبية، مؤكدا أنه سيتم مع بداية الموسم الجامعي المقبل،  اعتماد سلم ساعي جديد يصل إلى حدود 18 ساعة دراسة مقابل 8 ساعات في وقت سابق، لتعويض الدروس الضائعة على الطلبة، حيث سيتم برمجة دروس مكثفة على مدار ثلاثة أسابيع، بداية الموسم الجامعي المقبل.

كما كشف عن مشروع للتعاون مع الكفاءات بالخارج، حيث سيتم إطلاق 8 مدارس للنخبة. وقال شيتور، خلال لقاء جمعه بأعضاء اللجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، يوم أمس، إن فيروس كورونا أبان عن ضعف كبير في المنظومة التعليمية عن بعد، مؤكدا أن مصالحه ستعكف مع بداية الموسم الجامعي لسنة 2020/2021 على تعويض الدروس الضائعة على الطلبة عبر برمجة دروس مكثفة على مدار ثلاثة أسابيع.
وأشار المتحدث إلى أن تلقي الطلبة لدروس خلال فترة الحجر الصحي، خلق العديد من المشاكل جراء نقص تدفق الأنترنت، في حين كشف أن ميزانية القطاع لسنة 2017 بلغت ما قيمته 342.252 مليار دينار، موزعة على نفقات التجهيز ونفقات التسيير. وفي السياق، أوضح المسؤول ذاته، أن اعتمادات التسيير النهائية المخصصة للقطاع بلغت ما قيمته 312 مليار دينار، مسجلة بذلك زيادة نسبية تقدر بـ 0.34 مقارنة باعتمادات التسيير لسنة 2016، فيما مثلت اعتمادات التسيير نسبة 6,76 بالمائة من إجمالي ميزانية التسيير الدولة.

وأضاف شيتور “الاعتمادات المستهلكة بلغت ما يعادل 99 بالمائة من إجمالي اعتمادات التسيير، بحيث سيسمح ذلك إما بانتقال أساتذة جامعات الشمال نحو الجنوب أو بتنقل طلبة الجنوب نحو جامعات ومعاهد الشمال للاستفادة من الدروس التطبيقية”. وكشف المتحدث عن وجود مشروع للتعاون مع الكفاءات بالخارج، حيث سيتم إطلاق 8 مدارس للنخبة، ستكون نواة البداية بمدرسة للذكاء الاصطناعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، وأخرى بالمدرسة المتعددة التقنية بالحراش.

إرسال تعليق

0 تعليقات