Advertisement

Responsive Advertisement

الملتقى الدولي:الجزائر أمام الأمن الغذائي واقع و آفاق.

عنوان الفعالية:
الملتقى الدولي:الجزائر أمام الأمن الغذائي واقع و آفاق.

الجهة المنظمةجامعة امحمد بوقرة، بومرداس.
كلية العلوم الاقتصادية،التجارية، و علوم التسيير.
الدولة: الجزائر.
تاريخ انعقاد الملتقى ؟
ترسل الورقة البحثية في صورتها النهائية  في موعد أقصاه:20 أفريل 2017.
معلومات للاتصال:
ملخص الملتقى:
مع ظهور بوادر الازمة الغذائية كنتيجة للازمة الاقتصادية، لا تزال نتائجها تهدد الأمن الغذائي لدول العالم ، و على رأسها منظمة الاغذية و الزراعة(FAO) مما ادى الى وضع استراتيجية عالمية لأفاق 2030 و التي تتمحور حول ضرورة تحقيق الامن الغذائي، وعليه تم تشكيل اللجنة العالمية للأمن الغذائي، كما تم وضع أهداف يجب تحقيقها في الالفية و و أهمها : القضاء على الجوع.
و لقد انتهجت اغلب الدول هذا الطريق و حتى الدول العربية، في اطار منظمة التغذية و الزراعة العربية ، التي وضعت البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي سنة 2009 و الساري المفعول حتى الآن، و كان آخر الاجراءات خطة العمل المعتمدة من طرف المركز الدولي للدراسات العليا للفلاحة المغاربية، (CIHEAM) بما عرف بـ " باك ماد" (PACMED 2025)، حيث تم الاتفاق على و ضع خطة عمل تمتد الى غاية 2025 تمثل اجندة استراتيجية مبنية على 5 خمسة مبادرات اساسية أهمها المبادرة الثانية 2 وهي ضرورة تجسيد الامن الغذائي و الفلاحة المستدامة.
انطلاقا من هذه الاستراتيجية و باعتبار الجزائر عضو في هذا الاتفاق، أعطت اهتماما متزايدا للقطاع الفلاحي و تشجيع الاستثمار فيه و هذا ما عرف واقعيا بخطة العمل 2009 - 2019 المعتمد من قبل الحكومة الجزائرية، و بدأت تظهر نتائج هذا التوجه على أرض الواقع من خلال تراجع ملحوظ في فاتورة الاستيراد في مجال الغذاء و ارتفاع الانتاج الغذائي من حيث الكمية و النوعية ، و على الرغم من ان الجزائر و حسب التقارير و المؤشرات العالمية قد حققت مستوى لا بأس به من الامن الغذائي في السنوات الاخيرة، (الوفرة- الوصول- الاستقرار- السلامة) حيثتم تصنيفا في مستوى الدول المتقدمة، من حيث وفرة الغذاء و لكن يبقى الاشكال المطروح، هو ان هاته الوفرة مستوردة بنسبة تفوق 50 % من الخارج، في ظل عدم استقرار اسعار الغذاء التي تعرف اضطرابات مستمرة، سواء بسبب الاسواق العالمية او الظروف المناخية المتقلبة و هذا ما يطرح اشكالية ديمومة و استمرارية هاته الوفرة، و لهذا لابد من التفكير جليا في ضرورة تحقيق وفرة محلية تعمل على حماية و استمرار الوفرة الغذائية و بالتالي الوصول الى الاكتفاء الذاتي الغذائي.

المصدر:

إرسال تعليق

0 تعليقات