Advertisement

Responsive Advertisement

ماذا سنخسر إذا جربنا أن ننجح؟

ماذا سنخسر إذا جربنا أن ننجح؟


منذ مدة و أنا أنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عديد من المقالات حول مواقع تهتم بالمنح الدراسية و تقدم عروض للشباب العربي للتقديم لمنح مختلفة عبر العالم، لكني لاحظت التجاوب المتواضع مع هذه المنشورات، ربما لأسباب عديدة، منها ضن الغالبية أن هذه المنح خيالية و لا وجود لها في الواقع، أو أنها حكر على طلبة  دول معينة، أو أن الشاب العربي بصفة عامة لا يرى في نفسه منافسا لغيره من الطلبة في الدول الأخرى مع ما يملكه من قدرات.
في المقابل أنا لا أقول أن الطريق للحصول على منحة دراسية هو طريق سهل، فالنجاح كالجبل الجليدي نصفه الأعلى يراه الناس فوق الماء، و نصفه الآخر مخفي في الأعماق ، فنحن نرى الشخص الناجح و ما حققه و لا نرى ما قدمه من  التضحية و الصبر و المداومة و الإصرار في سبيل ذلك.
إذا ماذا سنخسر أن جربنا الحصول على منحة؟ بالطبع لن نخسر شيء، فهي في الغالب مجرد معاملات ورقية يقدمها الطالب الذي تتوفر في الشروط المطلوبة، يرسلها و ينتظر الرد، بل بالعكس إنها تجارب تنمي قدراتنا و تفتح لنا أبواب أخرى، وتكسر فينا حاجز الخوف، ربما سيرفض طلبنا مرة و أخرى لكننا سننجح في يوم من الأيام.
فلا تزرعوا في نفوس الشباب التشاؤم، قدموا لهم النماذج من الناجحين ليقتدوا بهم، ساندوهم و لو بتقديم المعلومة.
هناك أعداء للنجاح فاحذروهم، و جربوا فلن تخسروا شيئا ان أردتم النجاح.

أخوكم نوالدين.ك

مجموعة من المنح المقدمة للشباب العربي :هنــــــــــا
فيديو خاص بالمنح الدراسية: هنــــــــــا
قناتي على يوتوب: هنــــــــــــــا

إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. بورك فيك وفي همتك أخي

    ردحذف
    الردود
    1. و فيك بركة شكرا للدعم أرجو أن تشاركالموضوع لتعم الفائدة

      حذف